.. اللهم أنك تعلم أن نشر هذه الرسائل ما كانت إلا تزكية للمشروع وليست تزكية من قِبلي .
.. ما يطرحه استاذنا الكبير عطايا علم ممنهج سبق الجميع اليه واثناء بحثي وتجوالي فوجئت بأن هذا النهج متبع في فرنسا او مشابه له بطريقة كبيرة ولكنه يتفق بالفكرة والمبدأ … والأخوة في تونس وفي جمعية رعاية فاقدي السمع فرع قليبية يعملون بهذه الطريقة منذ عام 1999 او قبل ذلك وتسمى الحركة المتممة للكلام أو الإشارة المتممة للكلام ( L.P.C) وحسب رأي المختصين والذين جربو هذه الطريقة يقولون بأنها تتماشى وخصوصيات اللغة العربية ، وتعين الصم في تصور الأصوات عن طريق حركات الشفاه وحركات اليد وتعرف الصوت المعّين ببديل حركي . كما قام الأخوة في تونس بعمل منهاج تأسيسي للسنة التحضيرية للطفل الأصم .
ما أود ذكره بهذا المقام هو ان استاذنا عبدالكريم سبق الجميع وبسنوات بطرح منهج مشابه بل اقوى كونه من بيئة عربية كاملة … وكلامي هذا ليس فيه انتقاص لحق احد فالتجربة التونسية محل فخر واعتزاز للجميع وهي ناجحة بكل المقاييس وسبق وان اطلعت عليها … وما يطرحه عطايا ومن وجه نظري هو منفذ الصم العرب لعالم رحب – عالم العلم والمعرفة – وتعلم القراءة والكتابة فهماً ومعناً ومضموناً …… ويبقى السؤال كيف لنا كمختصين ان نتعرف على تجربة استاذنا الكبير ونتقن منهجيته في تعليم الصم ؟؟؟؟ ونتدرب على هذه الطريقة لأن الشرح المصور عن بعد مهما كان متقن ودقيق فهو ليس كالواقع الحقيقي … ومن هنا اخاطب كل من له صلة بصاحب قرار أو مسؤول في التربية والتعليم أن يتواصل مع استاذنا الكبير ليقوم بدورة بنقل تجربته وافكاره ومنهجه …. لتعم الفائدة ولعلها المنفذ … بوركتم
” د . سمير غني عن التعريف “
وهذا أخ من المغرب يقول :
أستاذي الكريم أخبركم أنني قد استفذت من مدونتكم على الشبكة العنكبوتية وما تضمنته من أعمال حول تأشير اللغة العربية، وأستأذنك ولو بعد فوات الأوان على استثمار بعض معطيتها في بحثي لنيل شهادة الدكتوراه مع الحرص على حفظ الأمانة العلمية والإحالة على مدونتك باعتبارها مرجعا مهما في البحث. وأشيد أكيد بما تقدمتم به باعتباره مادة أولية للاشتغال في زمن تتميز في المادة العلمية بهذا المجال بالشح والنذرة. جعل الله عملكم في ميزان حسناتكم, وتقبله الله خالصا لوجهه الكريم.
أحيطكم علما سيدي أنني الآن بصدد تنظيم أوراق بحثي التي تعتزم الجامعة طبعها، وأستأذنكم بالمناسبة بنشر بعض الجمل المصورة في مدونتكم أمثلة للدراسة والتحليل.. شكراجزيلا وجزاك الله عني كل خير.
عثمان احمياني دكتوراة في اللغة العربية وآدبها تخصص لسانيات “تركيب لغة الإشارة”
تحياتي طاب يومك
السلام عليك أستاذ عبدالكريم
انا هالة معيدة بقسم المناهج وطرق التدريس للفئات الخاصة بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة
وتخصصت في الاعاقة السمعية وحاليا بعمل برنامج لتنمية التعبير الكتابي لذوى الاعاقة السمعية بالمرحلة الابتدائية وكنت اتمني اعرف راي حضرتك من واقع خبرتك .. عشان اقدر افيدهم باقصى درجة
.. انا خريجة تربية لغة عربية.. وبالفعل لم اتعامل مع الصم وعندما تم تعييني معيدة بجامعة القاهرة تخصصت مناهج وطرق التدريس اللغة العربية للفئات الخاصة.. واختارت الاعاقة السمعية لكن للاسف كان الملاحظ انها فئة تحتاج للكثير من المساعدة لكن عندما ذهبت للمدارس الامل وجدت الاحزاب بين المدرسين.. لا في منهج مناسب او معلم مؤهل او خطة للتدريس لهم وكل مدرس متعصب لنفسه.. والخسران هو التلميذ الاصم
د . هالة طه .
السلام عليك د عبدالكريم
انا رجعت الميل بتاعي وجدت رسائل حضرتك.. وارجو من الله :
اولا ان تلتحق بجامعة لنيل درجة الماجستير والدكتوراه في مشروع حضرتك.. بجد مشروع حضرتك كبير وعظيم .. والبحث العلمي محتاج عالم زي حضرتك.. مش باحثين ينقلون ولا يفكرون
ثانيا: تمنيت من الله أن تكون مصريا حتى أرى حضرتك شخصيا واستفيد من تجربة حضرتك.. وننظم دورات
حول مشروع حضرتك
الاخ الكريم / عبدالكريم عطايا حفظه الله
تحية طيبة وبعد تقبل الله صيامكم وبارك في اعمالكم وفيما يتعلق بالمشروع ، فاطمئن أنه في أيدٍ أمينة وإن الاتصالات جارية مع المهتمين والمسئولين ونعتذر عن التأخير نظرا لظروف خارجة عن إرادتنا فكما تعلم أن الاجراءات الحكومية تأخذ وقتا طويلة ، غير الاجراءات الفردية .. وما قدمته من خير ستجده خيراً في القريب العاجل ان شاء الله كما نفيدكم بأن الجهات المعنية مشغولة بامتحانات نهاية العام الدراسي ونتائجها والبعثات الدراسية إلى جانب امور أخرى وكلها لن تكون عائقاً في تنفيذ المشروع ، الا أن التأخير الحاصل هو مسألة وقت لا اكثر ..
واكرر أطمئنوا
د. عبد الكريم نحن نعمل فى مجال تعليم الصم فى مصر بإستخدام تكنولوجيا المعلومات والإتصالات وبالتعاون مع وزترنى التربية والتعليم المصرية ووزارة تإتصالات والمعلومات كيف نتعاون معكم؟