· / اعتماد الأبجدية الإشارية الدالة على الأصوات المنطوقة التي يستخدمها معلمو الصم في الوطن العربي في تعليم الصم نطق الأصوات لتقليد الكلام ومحاكاته ، إن اختلفت في الشكل من بلد لبلد اتفقت بالمضمون وهو الصوت ، وهي ما ينطبق عليها تعريف الأبجدية ، وكبرهان على أهمية هذه الإشارات الدالة على الأصوات أن الكثير من أفراد الجيل الذي عاصر استخدامها تعلم الكلام عن طريقها ومازال حتى الآن دارجا على ألسنتهم و يستخدمونه في تواصلهم مع الأهل والناس . كما علمت طفلة صماء من الذين تعلموا النطق عن طريقها نطق الأعداد من 1 إلى 10 بشكل جيد ومقبول جداً بالإنكليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية إضافة للعربية .
· / اعتماد الكلمة المنطوقة في تعريف المصطلح الدّال على الأشياء بدلاً من الكلمة المكتوبة لأن أول ما تعلمناه في طفولتنا هو الكلام المنطوق من خلال محاكاة الآخرين لنا ، ثم تعلمنا قواعد قراءته وكتابته وكان ذلك بربط رموز الكلمة المنطوقة برموز الكلمة المكتوبة المقروءة ويكون للأصم تماماً كما كان لنا بربط رموز المفردة الإشارية المركبة أبجدياً التي سيحاكى بها في البيت والمطابقة في المعنى للمفردة المنطوقة التي يحاكى بها قرينه الطفل السامع الناطق في تلك المرحلة بالمفردة المكتوبة وسيلة اكتسابه العلم قراءة وكتابة . ( يستخدم العاملون في عملية تركيب الكلمات التي ليس لها مصطلح إشاري ، الكلمة المكتوبة الفعل أو الاسم دون إخضاعها لقواعد ما قد يدخل على أولها أو آخرها من حروف أو قد يخرج منها حروف تغير المعنى الذي كانت عليه )
· //.. تمّ إدخال رموزها على لوحة مفاتيح الكمبيوتر، فتم من خلاله التوافق والتطابق بين رموز اللغة المكتوبة الدالة على المنطوقة ورموز هذا النظام الإشاري ، فصار بإمكان الصم نقل المعارف بينهم بشكل سليم وصحيح تماما كما نتبادلها تعلمناها بعد أن أوجدت دلالاتها الإشارية // .